وأبلغ رئيس وزراء تونس، يوسف الشاهد، الصحفيين اليوم السبت، بعد زيارة للسعودية بأن المملكة تعهدت بمساعدة مالية لبلاده بنحو 830 مليون دولار.
والتقى رئيس الحكومة التونسية بالملك سلمان، وحضرا معا توقيع اتفاقيتين ومذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية.
ونظم تونسيون الشهر الماضي أول مظاهرات في العالم العربي ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته لتونس، بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
لكن الأمير محمد التقى بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لتحسين التعاون في مجالات "الاقتصاد والتمويل وتشجيع الاستثمار والتعاون الأمني والعسكري لمكافحة التطرف والإرهاب،" وفقا لما جاء في بيان رئاسي في وقت لاحق.
وتكافح تونس من أجل خفض عجز الموازنة وتحقيق استقرار احتياطياتها المتداعية من العملات الأجنبية وتحقيق توقعات الدائنين الدوليين الذين يريدون إصلاحات من بينها خفض فاتورة الأجور العامة.
ويواجه الاقتصاد اضطرابات منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، في انتفاضة عام 2011 التي اندلعت بسبب الغضب من البطالة والفقر ومستويات التضخم القياسية.
وتحت ضغط صندوق النقد الدولي، سعى الشاهد لخفض عجز الموازنة إلى نحو 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، مقارنة مع 6.2 بالمئة العام الماضي.