وأضاف العجري، في بيان، تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، بنود الاتفاق واضحة وصريحة لا تتضمن تسليما للموانئ كما يدعي العدوان ومرتزقته، بل إعادة ترتيب الوضع لما يسهم في تخفيف معاناة اليمنيين.
وتابع، "بنود الاتفاقية نصت على انسحاب ميليشيات العدوان ومرتزقته عن أطراف المدينة إلى خارجها، الاتفاق نص على أن السلطات القائمة هي من تتكفل بإدارة الوضع الأمني والمدني للمدينة".
وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية يوم الخميس الماضي، في السويد، وتعد هذه المحادثات فرصة قائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم، فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.
كان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد وصف في وقت سابق، المشاورات التي انطلقت في السويد حول الأزمة اليمنية بأنها فرصة لدفع عملية السلام في البلاد، معلنا توصل أطراف الأزمة لاتفاق لتبادل الأسرى.