فبحسب الصحيفة البريطانية، فقد تم اختيار سوروس شخصية العام، نظرا لدعمه وتمويله للديمقراطية الليبرالية والمجتمع المنفتح.
وأضافت الصحيفة بأن سوروس حارب على مدى ثلاثة عقود الاستبداد والعنصرية والظلم بالأعمال الخيرية، بالإضافة لدعمه لحقوق الإنسان وحرية الإعلام، الأمر الذي أكسبه قاعدة شعبية كبيرة وبخاصة في أوروبا.
يذكر بأن جورج سوروس، هو ممول ومستثمر أمريكي، وغالبا ما يوصف عمله بأنه مضارب مالي، ينشط في هذا العمل على مدار 40 سنة.
وحققت شركته "كوانتوم" رقما قياسيا وصل لـ35 مليار دولار من أعمال المضاربة والبورصة.
كما تم اتهامه أكثر من مرة في محاولات لتغيير الحكومات الأمريكية، كما قام بتمويل "الثورة البرتقالية" في أوكرانيا عام 2004.
يضاف لذلك اتهامه بالتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا وتمويله لاحتجاجات ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.