واليوم الأحد، أعلن الجيش السوداني، موقفه من الرئيس السوداني، البشير، وذلك بعد 5 أيام من الاحتجاجات في عطبرة السودانية ومناطق أخرى.
وصدر التعميم عقب الاجتماع الدوري لقادة القوات المسلحة الذي انعقد ظهر اليوم بوزارة الدفاع وتم فيه تقديم تقرير شامل حول الأحداث الجارية بالبلاد.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في مدينة عطبرة الشرقية بالسودان، منذ أيام قبل أن تنتشر في الولايات المجاورة حيث وصلت إلى ولاية القضارف شرقي السودان ثم إلى العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.
ويحتج السودانيون على سوء الأوضاع الاقتصادية ويرفضون قرار الحكومة برفع سعر الخبز، من جنيه سوداني واحد للرغيف إلى ثلاثة جنيهات.
وقام المتظاهرون بحرق عدد من المقرات الأمنية ومكاتب لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ورفعوا شعارات منددة بسياسات الحكومة الاقتصادية، قبل أن تصفهم الحكومة بـ"المندسين"، وتحذر من أنها "لن تكون متساهلة، مع أولئك الذين يشعلون النار في منشآت الدولة أو يخربون الممتلكات العامة".
ويواجه السودان أزمة اقتصادية متصاعدة منذ العام الماضي، حيث تضاعفت أسعار بعض السلع وارتفع التضخم ما يقرب من 70 في المائة وانخفضت قيمة العملة المحلية، وعانت عدة مدن من نقص كبير في توفر السلع الأساسية خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك العاصمة الخرطوم.