وشكلت البورصة السعودية النقطة المضيئة الوحيدة بين أسواق الشرق الأوسط المتراجعة اليوم الأحد، إذ تحركت معظم البورصات صعودا وهبوطا وسط تعاملات ضعيفة في ظل غياب بعض المستثمرين بمناسبة عطلات نهاية العام، حسب "رويترز".
وسجلت أسهم شركات البتروكيماويات والبنوك القيادية، المرجح أن تلقى إقبالا من الصناديق الخاملة، أداء قويا اليوم الأحد. وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.8 بالمئة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) على سبيل المثال بنسبة 1.2 بالمئة
وبلغت أحجام التداول في السوق أقل مستوياتها منذ أبريل نيسان 2014، حسب بيانات رفينيتيف، وقد يكون نقص السيولة سببا في تعظيم مكاسب بعض الأسهم.
وزاد سهم السعودية للصناعات المتطورة 4.8 بالمئة بعدما اقترح مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية بقيمة 0.25 ريال للسهم عن تسعة أشهر. "الدولار يساوى 3.75 ريال سعودي"
وتراجعت البورصة السعودية في الأشهر القليلة الماضية بسبب هبوط أسعار النفط وبواعث قلق جيوسياسية مرتبطة بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
لكن عددا كبيرا من مديري الصناديق يتوقعون صعود السوق في العام الجديد تحسبا لتدفق نحو 15 مليار دولار من الصناديق الخاملة على البورصة حين تنضم إلى مؤشرات للأسواق الناشئة.
ومن المقرر إدراج الرياض على مؤشر فوتسي راسل على مراحل في الفترة بين مارس آذار وديسمبر كانون الأول 2019، بينما ينضم لمؤشر إم.إس.سي.آي على مراحل تتزامن مع مراجعات للمؤشر في مارس آذار وأغسطس آب.
واستقر مؤشر دبي دون تغير يذكر تقريبا، وأضاف سهم الاتحاد العقارية 1.2 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق، ليعزز مكاسبه التي حققها في الأيام الأخيرة بعد أن نزل لأقل مستوى في خمسة أعوام.
وفي قطر، استقر مؤشر البورصة تقريبا رغم صعود ودام الغذائية 3.4 بالمئة إلى 69 ريالا في تداولات كثيفة على غير المعتاد، ليرتفع فوق مستوى مقاومة فنية عند ذروة أوائل ديسمبر كانون الأول البالغة 68.50 ريال.