وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، مساء أمس الأربعاء، إن حصارا استمر 20 ساعة انتهى بقضاء قوات الأمن على جميع المسلحين الصوماليين الذين اقتحموا المجمع وأجبروا مئات الناس على الفرار في فزع.
ثم قال في بيان أصدره اليوم الخميس "أغلقت كل الحالات وعددها 94 بشكل إيجابي". ولم يكشف مزيدا من التفاصيل، وفقا لـ"رويترز".
وقالت حركة الشباب، وهي جماعة صومالية مرتبطة بتنظيم القاعدة تقاتل لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، إنها نفذت الهجوم على مجمع دوسيت دي2 ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي بيان من صفحتين أعلنت فيه المسؤولية عن الهجوم، لم توضح الحركة سبب اختيار كينيا مسرحا للهجوم بسبب قرار ترامب بشأن القدس الذي اتخذه في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2017.
وقالت إن الهجوم رد على "التصريحات الغبية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإعلانه"، وإن الحركة تستهدف "المصالح الغربية والصهيونية حول العالم، وذلك لمساندة أهلنا المسلمين في فلسطين".
وردا على سؤال بشأن إعلان المسؤولية عن الهجوم، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان "هذا الفعل غير المنطقي تذكير صارخ بسبب عزم الولايات المتحدة الثابت في حربنا لهزيمة إرهاب الإسلاميين المتطرفين".
ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لجثث خمسة مهاجمين مع إعلان كينياتا انتهاء الحصار، الذي يشبه هجوما نفذته حركة الشباب في عام 2013 على مركز وست جيت التجاري الواقع بنفس المنطقة وأسفر عن مقتل 67 شخصا.
وقال قائد شرطة نيروبي جوزيف بوينيت إن من بين قتلى الهجوم على المجمع 16 كينيا بينهم شرطي، وأمريكي نجا من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة، وبريطاني.