نواكشوط — سبوتنيك. وقال بيان للديوان الملكي، أن الاستقبال المخصص لرئيسة الدبلوماسية الأوروبية شكل مناسبة لتأكيد مركزية المغرب في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وكذا جودة العلاقات بين الشريكين، اللذين يحتفلان هذه السنة بذكراها الخمسين.
وذكر البيان "مكن هذا الاستقبال من استعراض مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد والعريقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بكل مكوناتها السياسية والاقتصادية والأمنية والإقليمية والدولية، والاتفاق، بالنسبة لكلا الشريكين، على ضرورة مواجهة مختلف التحديات القائمة بالمنطقة، سويا، من أجل استثمار الفرص".
وقال البيان الملكي أن المصادقة الأخيرة من طرف البرلمان الأوروبي على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي تؤكد أن كل تعزيز للشراكة يمر عبر احترام المصالح العليا للمملكة والحفاظ على وحدتها الترابية.
وكان البرلمان الأوروبي قد صادق أمس الأربعاء على الاتفاق الفلاحي مع المغرب في جلسة علنية بستراسبورغ، وبأغلبية ساحقة، وذلك بمجموع 444 صوتا مقابل 167.