وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، قال غوايدو: "من المؤكد أن لدى روسيا والصين مصالح في فنزويلا ومليارات من الاستثمارات، لكن مادورو ليس بوسعه حماية هذه الاستثمارات".
وعدد غوايدو دول بارزة ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وتركيا، وقال في هذا الصدد: "ليس لدي أدنى شك بان هناك قسم من بين هذه الدول التي ذكرتها يريد التغيير في فنزويلا".
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.