وجاء في بيان للوزارة "قررت حكومتا أوروغواي والمكسيك تنظيم مؤتمر دولي بمشاركة الدول والمنظمات الدولية التي لديهم موقف موحد حول فنزويلا. الهدف من المؤتمر هو إرساء الأساس لإنشاء آلية حوار جديدة، مع إدراج جميع القوى الفنزويلية (السياسية) التي من شأنها أن تسهم في عودة الاستقرار والسلام في البلاد".
وذكر البيان أن المكسيك وأوروغواي قد اتخذتا موقفاً بعدم التدخل، ولكنهما قلقتان بشأن الوضع فيما يتعلق بحقوق الإنسان في البلاد.
وأشارت الخارجية إلى أنه "وفي هذا الصدد، قررنا إجراء حوار شامل وجدير بالثقة، سيحل بشكل نهائي الوضع الصعب الذي وضع الأخوة الفنزويليون أنفسهم فيه".
الجدير بالذكر أن كلا من المكسيك وأوروغواي تعترفان بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وأوروغواي وكوبا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.