وقال القيادي بالعدل والمساواة في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأحد 3 فبراير/ شباط، إن الحركة لم تدخل الأراضي الليبية سوى مرة واحدة في العام 2011 من أجل إنقاذ رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم والذي تم احتجازه داخل الأراضي الليبية وقتها.
وتابع: "اتهام الحركة بأنها تقاتل إلى جوار المشير خليفة حفتر، في جنوب ليبيا هو نوع من الحرب الإعلامية التي تشنها الحكومة السودانية من أجل تشويه صورة الحركة، وكيف تقاتل الحركة إلى جوار قوات حفتر الذي اتهمها منذ عدة أشهر بأنها تدعم جهات معارضة له".
وأوضح القيادي بالعدل والمساوة أنه يدعم استقرار ليبيا ولا نتدخل في شؤنها وهدفنا المواطن السوداني وتحقيق حياة كريمة له، وقد بدأت الحركة سلمية إلى أن أرغمتها الحكومة السودانية على حمل السلاح، نحن من الشعب ونعمل من أجله ومعه في كل وقت.
وكانت حركة العدل والمساواة قد أصدرت بيانا في وقت سابق قالت فيه: "أوردت قناة الجزيرة العربية في تقرير لها أمس السبت الثاني من فبراير 2019 أن قوات حفتر الليبية مدعومة بقوات من حركة العدل والمساواة السودانية تشن هجوما على قبيلة التبو في جنوب ليبيا بهدف إبادتها".
وأضافت: "تنفي حركة العدل والمساواة السودانية نفيا قاطعا هذه الإدعاءات والمزاعم الباطلة التي تستهدف النيل من الحركة وتشويه صورتها".
وتابعت: "تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية أنها لا علاقة لها البتة بالصراع (الليبي الليبي) وهو شأن داخلي، ولا تقف أو تدعم أية جماعة من الجماعات في ليبيا بأي شكل من أشكال الدعم.
وهذا الادعاء يدحض نفسه بنفسه، حيث زعم حفتر نفسه من قبل، أن الحركة تدعم خصومها في الصراع الليبي مما يدل على أن الأطراف الليبية لا تعرف عدوها الحقيقي، وإنما تطلق اسم الحركة لكل صاحب بشرة داكنة يحمل السلاح ولو كان من سكان ليبيا الأصليين.
وقال البيان: "إن حركة العدل والمساواة السودانية التي قامت من أجل إرساء قيم العدالة والمساواة لا يمكن أن تتورط في حروب ضد أي جماعة أو شعب، ولن تقاتل لهضم حقوق الآخرين مهما كانت الأسباب والمبررات، وتطالب أطراف الصراع في ليبيا والاعلام تحري الدقة وعدم إطلاق التهم الجزاف التي لا تخدم الأمن والاستقرار في ليبيا وهو أمر يهم أهل السودان جميعا وأهل غرب وشمال السودان بصورة خاصة لما لهم من مصالح حيوية مشتركة مع الشعب الليبى الشقيق".