وقام الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بتوقع وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.
وقال ابن زايد وفقا لوكالة "وام" اليوم الاثنين، "وقعت وأخي محمد بن راشد وقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الشيخ أحمد الطيب على حجر الأساس لبناء كنيسة البابا فرنسيس ومسجد الشيخ أحمد الطيب في أبوظبي".
#محمد_بن_زايد: وقعت وأخي #محمد_بن_راشد وقداسة #البابا_فرنسيس وفضيلة الشيخ أحمد الطيب على حجر الأساس لبناء كنيسة البابا فرنسيس ومسجد الشيخ أحمد الطيب في #أبوظبي.. منارتان لإعلاء قيم #التسامح والسمو الأخلاقي والتآخي الانساني في سماء #الإمارات#وام pic.twitter.com/Jl0cTvWbt9
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) February 4, 2019
وأضاف ولي عهد أبو ظبي "ليكونا منارتين لإعلاء قيم التسامح والسمو الأخلاقي والتآخي الإنساني في سماء الإمارات".
وتأتي وثيقة "الأخوة الإنسانية" نتاج لعمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف العام، بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغي للأديان أن تقوم به في عالمنا المعاصر.