وتابع بالي أنه جرى "إحباط الهجمات المضادة لداعش في الرابعة من فجر اليوم الأحد، ويستمر القتال العنيف داخل القرية".
وأعلن بالي عبر "تويتر"، أمس، إجلاء أكثر من 20 ألف مدني من الباغوز وإطلاق معركة الحاسمة لإنهاء ما تبقى من إرهابي داعش داخل القرية التي وصفها بمعقل التنظيم الأخير بمنطقة شرق الفرات.
ويأتي إعلان "قسد"، المدعومة من الولايات المتحدة، بعد أسابيع قليلة من إعلان الأخيرة سحب قواتها من سوريا بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بشكل كبير، بحسب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتقول الحكومة السورية وموسكو إن القوات الحكومية السورية باتت تسيطر على نحو 98 بالمئة من الأراضي السورية التي استعادتها من التنظيمات الإرهابية.
كانت تركيا قد هددت بشنّ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إحدى فصائل قسد، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك.
وقرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لاحقا، تأجيل العملية العسكرية بعد محادثة هاتفية مع ترامب، في 14 كانون الأول/ ديسمبر أعقبت إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا.
وأعلن أردوغان الشهر الماضي أنه سينشئ "منطقة آمنة" شمالي سوريا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عرض عليه مسألة إقامة منطقة آمنة بعمق 20 ميلا، بما في ذلك منطقة آمنة على حدود تركيا.