وأكد أندرياس شوير، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية، أن المجموعتين تعتزمان تصنيع سفن بحرية وفرقاطات وغواصات في المملكة، مؤكدا أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة السعودي عام 2017، ستحصل على حصة 51% من المشروع المشترك.
وتعول "رؤية السعودية 2030"، كثيرا على مساهمة شركة الصناعات العسكرية السعودية في الناتج المحلي الإجمالي.
وبحسب برنامج صندوق الاستثمارات العامة للأعوام (2018-2020)، يتوقع أن تصل مساهمة الشركة السعودية للصناعات العسكرية في الناتج المحلي إلى 900 مليون ريال بحلول عام 2020، وأن يتم استحداث 5 آلاف وظيفة من خلالها.
ومن المستهدف، أن تصبح ضمن أكبر 25 شركة صناعات عسكرية في العالم، جامعة بين أحدث التقنيات وأفضل الكفاءات لتطوير منتجات عسكرية بمواصفات عالمية، لتعزز قدرات المملكة في هذا القطاع.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد قام بزيارة إلى فرنسا استمرت لعدة أيام، في أبريل/ نيسان الماضي، والتقى خلالها الرئيس ماكرون، وتم خلالها إبرام العديد من الصفقات والاتفاقيات.