وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي "من يحاولون فرض رئيس هنا في فنزويلا… سيضطرون للمرور على جثثنا"، بحسب "رويترز".
وكان بادرينو يشير بذلك إلى زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا.
تأتي تصريحات الوزير الفنزويلي بعدما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الجيش الفنزويلي لدعم زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو قبل فوات الأوان.
وقال ترامب أمام تجمع للفنزويليين المقيمين في الولايات المتحدة "نحن نريد انتقالا سلميا للسلطة في فنزويلا، لكن جميع الخيارات مطروحة"، مؤكداً أن بلادة تريد إحلال الديمقراطية في فنزويلا وكوبا.
ودعا الجيش الفنزويلي للتوقف عن دعم الرئيس نيكولاس مادورو والاعتراف بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا للبلاد، مشيرا إلى أن غوايدو تعهد بالعفو العام عن المسؤولين في الأجهزة الأمنية الفنزويلية، الذين تتهمهم المعارضة بانتهاك حقوق الإنسان.
وأضاف ترامب "لدي رسالة لكل ممثل شرعي في الحكومة الفنزويلية يدعم الرئيس مادورو للبقاء السلطة. العالم كله ينظر إليكم. لا يمكنكم الاختباء وراء الخيارات التي تواجهكم، يمكنك قبول عرض غوايدو السخي بالعفو والعيش بسلام مع عائلتكم".
وتابع ترامب:
"ويمكنكم مواصلة دعم مادورو، في حال اخترتم هذا الطريق فلن يكون لكم ملاذ آمن أو مخرج سهل، ستفقدون كل شيء. اليوم أطلب من كل عضو في نظام مادورو أن يضع حدا لهذا الكابوس من الفقر والجوع والموت للشعب الفنزويلي، ولقد حان الوقت الآن لكي يعمل جميع الوطنيين في فنزويلا كشعب واحد".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.