وغرد غوايدو عبر حسابه على "تويتر" قائلا "نسير بأطنان من المساعدات، بينما النظام المغتصب للسلطة اليوم ليس لديه سوى جرائم بوليفار، وجنود لا يعترفون بهم، ومسؤولون كبار يدينونه أو غادروا بالفعل إلى تركيا".
Vamos con toneladas de ayuda, mientras la usurpación hoy sólo tiene asesinatos en Bolívar, soldados que los desconocen y altos funcionarios que los condenan o ya se fueron a Turquía.
— Juan Guaidó (@jguaido) February 23, 2019
Desde Santa Elena hasta Ureña, el Pueblo exige el paso de la ayuda.
¡Vamos a lograrlo! Sí o sí.
وكانت المعارضة في فنزويلا، قد أعلنت في وقت سابق، أن تسليم المساعدات الإنسانية إلى البلاد ستبدأ في 23 شباط/ فبراير. وتقع مراكز جمع المساعدة في كوكوتا الكولومبية، وولاية رورايما البرازيلية، وفي جزيرة كوراساو. وبدورها لا تنوي حكومة مادورو بأي شكل من الأشكال السماح لها بالوصول إلى أراضي البلاد، وقد أغلقت السلطات الفنزويلية بالفعل الحدود البحرية مع جزر الأنتيل الصغرى.
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا وتصاعدت المظاهرات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.