وأكد باتروشيف أن الولايات المتحدة عرضت على روسيا إجراء مشاورات منفصلة حول فنزويلا، ولكنها تركتها تحت ذرائع واهية.
وقال بهذا الخصوص "يمكننا أن نضيف أيضا أن الأميركيين عرضوا إجراء مشاورات منفصلة بشأن المشاكل الفنزويلية. واتفقنا على ذلك. لكن بعد ذلك، تحت ذرائع واهية تنصلوا من إجرائها، حيث يؤجلون المواعيد النهائية المتفق عليها في كل مرة".
وتصاعد الموقف في فنزويلا التي تعصف بها الأزمات منذ 23 كانون الثاني/يناير، حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها نيكولاس مادورو.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتا، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.