ظهر الحاسوب الرقمي للمرة الأولى في عام 1937 بعد عمل شاق من قبل العلماء جون أتناسوف وكليفور بيري، بعد ذلك تم تطوير هذا الحاسوب من قبل وزارة الدفاع الأمريكية التي قامت بإنشاء حاسوب عسكري خاص بالجيش الأمريكي.
واستمر التطور في مجال الحاسوب تحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث استطاع خبراء في التكنولوجيا ابتكار أول حاسوب عام ليتم استخدامه في المجالات الحياتية لا العسكرية، وبلغ وزن الحاسوب نحو 30 طنا وكان داخله حواي 18000 صمام للمعالجة الحسابية.
وفي بداية ستينيات القرن الفائت، ساهمت الاكتشافات العلمية إلى ظهور الترانزيستور الذي بدوره نتج عن ظهور حاسوب جديد مؤلف من الترانزستورات الإلكترونية التي جعلت من الحاسوب الجديد أقل وزنا وأصغر حجما بالإضافة إلى زيادة سرعته وفعاليته.
أما عام 1977 بدأت ثورة حواسيب جديدة امتدت حتى يومنا هذا حيث تم ابتكار جهاز "ترينيتي" المحدث الذي يحتوي على معالج من نوع " MOS 6502" مايكروسوفت وكما أصدرت شركة "أبل" الأمريكية أول حاسوب من الجيل الجديد نجح واكتسب شهرة واسعة في الولايات المتحدة والعالم.
واستطاع الحاسوب من نوع "كومودور 64" من تجاوز الأرقام القياسية من حيث المبيعات الرقمية واحتل المركز الأول لسنوات عديدة في العالم. كما أطلقت شركة "ماكينتوش" عام 1984 حاسوب شخصي تضمن برنامج للرسم والتصميم.
لكن الانفجار التكنولوجي الكبير في مجال الحواسيب كان مع بداية التسعينات حيث أصدرت شركة مايكروسوفت حاسوب يشغل على نظام الويندوز الذي كان يتميز بقدرته على الاتصال بشبكة الانترنت واستعماله كان سهلا لجميع الناس.
واستمرت شركة مايكروسوفت بإصدار أنظمة تشغيل متعددة لسنوات ومن أبرزهم حاسوب لوحي قابل للمس وسعت شركة أبل إلى مجاراة التطور أيضا عبر اصدار عدة حواسيب من أنواع وفئات متعددة.
كما ابتكرت شركة إنتل intel عام 2007 أول حاسوب محمول يمكن حمله أينما تذهب بفضل صغر حجمة في نفس العام أصدرت أبل أول إصدار من الأي فون.
أما أخيرا كان صدور حاسوب محمول (تابل) يمكن نزع لوحة المفاتيح.