ووفقا لصحيفة "الغارديان"، تم وضع مارك تايلور على قائمة مراقبة الإرهابيين الأمريكية، عقب استخدامه مواقع التواصل الاجتماعي في الدعاية للتنظيم والتشجيع على شن هجمات إرهابية في أستراليا ونيوزيلندا.
ووفقا للصحيفة، انضم تايلور إلى "داعش" في سوريا خلال عام 2014، ليقول: "لم يكن هناك طعام، ولا أموال، وانهارت الخدمات الأساسية إلى حد كبير. وقد كنت في مأزق أنا نفسي، وكان عليَّ اتخاذ قرار نهائي، فقررت المغادرة".
Kiwi Jihadist who spent most of his life in Australia left the Islamic State because there was no food, people were starving and he was forced to go through garbage dumps to eat. Mark Taylor burned his passport when he joined IS but now wants New Zealand to help him get home. pic.twitter.com/hlj0cMbjVo
— Suzanne Dredge (@suzannedredge) March 4, 2019
وعن سبب تسمية صاحب الـ42 عاما، بالـ"جهادي الأخرق"، هو أنه كتب تغريدة كشف فيها بالخطأ موقعه في سوريا عام 2014، وهو الحادث الذي أسفر عن حبسه في سجون "داعش" لمدة30 يوما، حسبما قال.
وأكدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، الإثنين 4 مارس/ آذار 2019، أن تايلور محتجز لدى قوات سوريا الديمقراطية.
Kiwi jihadist Mark Taylor may face legal action in NZ, says Jacinda Ardern https://t.co/fK3PleLnLp
— nzherald (@nzherald) March 4, 2019
وأوضحت أرديرن أن غياب التمثيل الدبلوماسي لبلادها في سوريا، يجعل من الصعب على الحكومة مساعدته للعودة إلى بلاده.
وأتمت "سوف يتعين عليه أن يشق طريقه بنفسه إلى مكان حيث لنيوزيلندا تمثيل قنصلي"، مشددة على أنه سيواجه "عواقب قانونية" إذا تمكن من العودة.