قال شودري في تصريحات تلفزيونية، إن المملكة قامت بتحريك باقي الدول كالإمارات والولايات المتحدة، لأداء دور لمنع الهند من الاستمرار في تصعيد التوتر مع باكستان.
وأشار شودري إلى أن بلاده "متحدة داخليا، ولكن الانقسامات في الهند بدأت تسيطر على الوضع بعد أن رفضت أحزاب المعارضة الهندية رواية حكومة مودي التي فشلت في تقديم دليل واحد يؤكد بأن القوات الهندية قتلت أكثر من 300 إرهابي في باكستان".
وأفاد شودري بأن "الانقسامات الداخلية في الهند ستتفاقم مع اقتراب موعد الانتخابات العامة هناك".
وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان في شهر شباط/ فبراير الماضي، على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" الإرهابي يوم 14 شباط/ فبراير الماضي بهجوم في ولاية كشمير المتنازع عليها بين الدولتين، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل 41 شرطيا على أقل تقدير.
وردا على ذلك شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية وخسرت إحدى مقاتلاتها.