وقال بهاروند في حديث لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول موقف إيران من الوضع في فنزويلا "إيران تعتبر أن حكومة الرئيس مادورو هي الحكومة الشرعية لفنزويلا. ونحن نعتقد أنه يجب أن يحترم القانون في فنزويلا، نحن نعارض أي أجراء أحادي الجانب حيال هذا البلد يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، ونعارض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لفنزويلا والتهديد باستخدام القوة في العلاقات الدولية. وهذا هو الموقف الرسمي لإيران تجاه فنزويلا."
وأشار بهاروند، إلى نتيجة المباحثات مع القيادة الروسية بهذا الصدد، موضحا أنه "سبق وأعلنا مواقفنا بشكل فردي. لقد نسقنا مواقفنا المشتركة مع الجانب الروسي ونحن نحاول العمل معا في الأمم المتحدة، بالتعاون مع البلدان التي هي إلى جانب روسيا وإيران في الدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ التعايش السلمي بين الدول. وسنقوم بتنفيذ هذا التعاون بشكل علمي."
يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.