ذكرت ذلك وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، التي أوضحت أن بدوي التقى رئيس الحكومة المستقيل أحمد أويحيى.
وأضاف: "تعهدت بالأمس خلال لقائي مع رئيس الجمهورية على العمل بجد وبإخلاص من أجل مرافقة ومواكبة هذه الإصلاحات".
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل/ نيسان 2019.
ووجه الرئيس الجزائري بتعيين نور الدين بدوي، في منصب رئيس الحكومة خلفا لأحمد أويحيى، الذي استقال من منصبه، الاثنين 11 مارس / أذار، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية "واج"، كما قرر إنهاء مهام الهيئة الوطنية العليا لمراقبة الانتخابات.
وتقلد نور الدين العديد من المناصب والمهام الإدارية وتدرج في المسؤوليات من متصرف إداري إلى نائب مدير إلى مدير بالإدارة المحلية ثم إلى رئيس دائرة بعدد من دوائر البلاد.
وفي الرابع عشر من مايو/ أيار 2015 تولى منصب وزير الداخلية والجماعات المحلية في حكومة عبد المالك سلال الرابعة.