وقالت الشرطة، في بيان، "بعد تحقيق رسمي مكثف داخل المستشفى وفي المنطقة المحيطة به، تأكدنا من عدم وجود ما يهدد العاملين بالمستشفى أو الناس"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وعلى خلفية الحادثة، تعهدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.
ومثل المتهم، وهو مواطن أسترالي، أمام محكمة جزئية في كرايستشيرش، والتي أمرت بحبسه لحين عرضه على المحكمة العليا في الخامس من أبريل/ نيسان.
ولم يتحدث تارانت أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتديا ملابس السجن البيضاء. ولم يطلب محاميه الذي عينته المحكمة إطلاق سراحه بكفالة. وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهما أخرى.
الهجوم، الذي وصفته رئيسة الوزراء بالإرهابي، هو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
وكان المسلح قد بث لقطات حية للهجوم على الإنترنت من مسجد في مدينة كرايستشيرش على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر أيضا رسالة يندد فيه بالمهاجرين ويصفهم بالغزاة.