ومنحت باكستان أحد قتلى الهجوم الذي وقع على مسجد في نيوزيلندا الأسبوع الماضي، وساما وطنيا، ولقى الرجل حتفه مع نجله أثناء محاولته التصدي للمسلح الذي نفذ الهجوم، بحسب "رويترز".
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الأحد، إن ميان نعيم رشيد ونجله طلحة كانا من بين 9 باكستانيين لقوا حتفهم عندما هاجم مسلح مسجدين في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا يوم الجمعة.
We stand ready to extend all our support to the families of Pakistani victims of the terrorist attack in Christchurch. Pakistan is proud of Mian Naeem Rashid who was martyred trying to tackle the White Supremacist terrorist & his courage will be recognized with a national award.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) ١٧ مارس ٢٠١٩
وقال رئيس الوزراء الباكستاني في بيان على تويتر إن "باكستان فخورة بميان نعيم رشيد الذي استشهد أثناء محاولته التصدي للإرهابي المتطرف الأبيض وسيتم الاعتراف بشجاعته بمنحه وساما وطنيا".
ولقي 50 شخصا من دول من بينها أفغانستان وإندونيسيا وماليزيا ومصر والأردن حتفهم في الهجوم. ووجهت للأسترالي برينتون هاريسون تارانت (28 عاما) تهمة القتل العمد يوم السبت.
وبثت محطة (بي.بي.سي) المشهد الذي صوره المسلح نفسه وظهر فيه رشيد وهو يتصدى له خارج مسجد النور في كرايستشيرش قبل أن يقتله هو ونجله.
وتعهدت الحكومة الباكستانية بدعم أسر كل الضحايا الباكستانيين وأعلن وزير الخارجية شاه محمود قرشي غدا الاثنين يوم حداد عام تُنكس فيه الأعلام.
صرح رئيس وزراء #باكستان #عمران_خان بأن بلده على استعداد لتقديم الدعم الكامل لعائلات الضحايا الباكستانيين والمقدر عددهم تسعة عقب #هجوم_نيوزلندا_الإرهابي، وأننا فخورون بالسيد نعيم رشيد الذي استشهد في محاولته للتصدي للإرهابي، وسيتم الاعتراف بشجاعته بجائزة وطنية. pic.twitter.com/c3m5wXaUVa
— باكستان بالعربية (@PKarabic) March 17, 2019
وقام أقارب رشيد بتأبينه في مدينة أبوت أباد بشمال باكستان اليوم الأحد وقال صافي رضوان ابن اخته إن خاله ترك رسالة للجميع وهي "إذا رأيت شيئا ما يحدث ليس في صالح بشر آخرين أو إذا كان يؤذي آخرين ابذل ما في وسعك لإنقاذهم حتى لو كان ذلك يعني بذل حياتك".