وصعدت أسعار النفط بحوالي الثلث منذ بداية 2019 بدعم من تخفيضات في الإمدادات تقودها أوبك وعقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا، وهما منتجان رئيسيان.
وأدى الهبوط في الإنتاج إلى نقص في المخزونات العالمية. وقدرت جيه.بي.سي إنريجي لاستشارات الطاقة أن مخزونات الخام هبطت بمقدار 40 مليون برميل منذ منتصف يناير/ كانون الثاني.
وأعقب ذلك هبوط قدره عشرة ملايين برميل في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يوليو/ تموز، بسبب زيادة في الصادرات وطلب قوي من مصافي التكرير، وفقا للحكومة الأمريكية.
وتشهد شحنات النفط الإيراني هبوطا كبيرا. وتهدف الولايات المتحدة إلى خفض صادرات إيران من الخام بحوالي 20 في المئة إلى أقل من مليون برميل يوميا بدءا من مايو/ أيار بإلزام الدول المستوردة بتقليل مشترياتها لتفادي عقوبات أمريكية.
وقال محللون إن أوبك ستقرر على الأرجح تمديد اتفاقها مع روسيا لخفض الانتاج في اجتماع المنظمة القادم في يونيو/ حزيران.
وهبط إنتاج أوبك من ذروة بلغت 32.8 مليون برميل يوميا في منتصف 2018 إلى 30.7 مليون برميل يوميا في فبراير/ شباط.
لكن إنتاج الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، عاد الأسبوع الماضي إلى مستواه القياسي البالغ 12.1 مليون برميل يوميا.