وقال غوايدو زعيم المعارضة في تجمع حاشد في الجامعة الكاثوليكية بفنزويلا "كل مرة تنقطع فيها الكهرباء أو لا يكون فيها مياه أو غاز، تصوروا ماذا سنفعل؟".
وأضاف "سنحتج.. سنقدم مطالبنا.. سنخرج إلى شوارع فنزويلا لأن هذا حقنا".
وبحسب "رويترز"، استمرت الاحتجاجات المتفرقة في العاصمة كراكاس، وقامت مجموعات صغيرة من الأشخاص بسد الطرق للمطالبة بعودة إمدادات المياه بعد انقطاع متفرق للكهرباء على مدى أسبوع.
وقررت الحكومة الفنزويلية، الأحد الماضي، تخفيض عدد ساعات العمل؛ وذلك بعد أن ضرب البلاد انقطاع جديد في التيار الكهربائي.
وصرح وزير الاتصالات الفنزويلي خورخي رودريجيز، بأن العاملين في القطاعين العام والخاص سيتوقفون عن العمل في الساعة الثانية ظهرا يوم الاثنين، كما سيتم منح أطفال المدارس يوم عطلة آخر، مؤكدا استمرار العمل على إصلاح تعطل شبكة الكهرباء.
وبررت الحكومة الفنزويلية انقطاع التيار الكهربائي إلى تخريب نفذته الولايات المتحدة، فيما تقول المعارضة إن نقص الاستثمار في الشبكة الوطنية، وسوء الصيانة والفشل في القيام بالإصلاحات؛ باعتبارها عوامل وراء انقطاع التيار الكهربائي.
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.