كاراكاس — سبوتنيك. وشكر مادورو في الوقت نفسه الوزير السابق لويس موتا.
وقال مادورو في خطاب إلى الأمة، إنه طلب من الوزير الجديد "الاستعداد لتحمل مسؤوليته الجديدة في إطار الثورة".
هذا وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن سبب حوادث انقطاع الكهرباء الأخيرة في بلاده يعود لهجمات كهرومغناطيسية تعرضت لها محطة التوليد الرئيسية في فنزويلا، دون أن يسمي الجهات المسؤولة عن هذه الاعتداءات.
وشهدت الدولة الغنية بالنفط موجتين من انقطاع الكهرباء منذ السابع من مارس/آذار.
وصرح وزير الاتصالات الفنزويلي خورخي رودريجيز، بأن العاملين في القطاعين العام والخاص سيتوقفون عن العمل في الساعة الثانية ظهرا يوم الاثنين، كما سيتم منح أطفال المدارس يوم عطلة آخر، مؤكدا استمرار العمل على إصلاح تعطل شبكة الكهرباء.
وبررت الحكومة الفنزويلية انقطاع التيار الكهربائي إلى تخريب نفذته الولايات المتحدة، فيما تقول المعارضة إن نقص الاستثمار في الشبكة الوطنية، وسوء الصيانة والفشل في القيام بالإصلاحات؛ باعتبارها عوامل وراء انقطاع التيار الكهربائي.
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.