القاهرة - سبوتنيك. جاء ذلك خلال لقائه في الرياض مع فريق لجنة العقوبات الخاصة باليمن، برئاسة رئيس اللجنة جو ستايفو ميزا كوادرا، وممثلي أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض وعدن.
ووضع الرئيس هادي، اللجنة "أمام صورة موجزة لمجمل الأوضاع في اليمن والصعوبات والتحديات المترتبة على تداعيات انقلاب المليشيات الحوثية الايرانية على اليمن".
ولفت إلى "توجيهاته للحكومة والجهات ذات العلاقة بالتعاون والتنسيق مع فريق الخبراء وتسهيل مهامهم وتزويدهم بالمعلومات الضرورية والرد على استفساراتهم، وهو ما تم على مدى السنوات الأربع الماضية".
وقال: "سنظل على استعداد في هذا الإطار على تقديم كل سبل الدعم الممكنة".
وأضاف:
كعادتها الميليشيات الانقلابية لا تريد السلام وتتخذ المراوغة والتعنت والمماطلة سبيلا أمام استحقاقات السلام في كل محطاته وآخرها اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه نحو 110 أيام ولم تكترث لذلك في محاولة منها لنسف كل جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأشار إلى "جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن والاستقرار الاقتصادي والتنموي وخفض سعر العملة الوطنية ودفع رواتب الموظفين بما فيها المدن الخاضعة لسيطرة المليشيا وعلى رأسها العاصمة صنعاء وخاصة قطاعات الصحة والتعليم والقضاء والمتقاعدين".
من جانبهم، أكد رئيس وأعضاء لجنة العقوبات الخاصة باليمن ان "اللجنة تمثل أعضاء مجلس الأمن وفريق الخبراء لمتابعة برامج عملها في نظام العقوبات تجاه الأفراد والكيانات ومراقبة كيفية التنفيذ وفقا وقرار إنشائها".