موسكو — سبوتنيك. وقال غروشكو للصحفيين، اليوم الأربعاء 3 أبريل / نيسان: "مواقفنا واضحة، وأي تعزيزات لحلف (الناتو) في منطقة البحر الأسود لا معنى لها من الناحية العسكرية، وهي لن تعزز أمن المنطقة أو الحلف نفسه، بل ستحمل مخاطر عسكرية إضافية".
وأشار غروشكو: "روسيا مستعدة لأي منعطف في مجال الأمن العسكري في منطقة البحر الأسود، وفي حالة تنفيذ حلف الناتو لخططه، فإن موسكو يمكنها زيادة نشاطها في هذه المنطقة أيضا".
وتابع غروشكو: "إذا تطلبت من جانبنا إجراءات عسكرية وتقنية إضافية، فسوف نقوم بها، ومن الناحية العسكرية، نحن بالطبع مستعدون لأي منعطف ممكن في مجال الأمن العسكري في هذه المنطقة".
وصرحت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى (الناتو) بايلي هاتشيسون، في وقت سابق، بأن الحلف يعتزم اعتماد حزمة من القرارات بشأن البحر الأسود، خلال محادثات الحلف الوزارية في واشنطن، يومي 3 — 4 أبريل، مشيرة إلى أن هذه الحزمة تتضمن تكثيف النشاط الاستخباري في البحر الأسود وإرسال المزيد من البوارج إلى البحر الأسود، لتأمين مرور السفن الأوكرانية في مضيق كيرتش".
وقالت إن هذه التدابير هي جزء من الاستجابة للتحديات التي يواجهها (الناتو) في المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في يناير / كانون الثاني الماضي، أن حرية الملاحة في مضيق كيرتش كانت موجودة دائما، وأن السفن الأوكرانية تأتي وتذهب بشكل آمن عبر المضيق.