وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، دينيس مويلينبورغ، في بيان صحفي، إن تخفيض الإنتاج يأتي من أجل تركيز الشركة على إصلاح البرمجيات في الطراز، بعد حادثتى إندونيسيا وإثيوبيا، حسب أسوشيتدبرس.
وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في رحلتها رقم 302 بعد فترة قصيرة من إقلاعها من أديس أبابا، مما أدى إلى مقتل 157 شخصا، وذلك في ثاني كارثة من نوعها تشمل هذا الطراز الجديد من طائرات بوينغ بعد تحطم طائرة قبالة إندونيسيا في أكتوبر/تشرين الأول كان على متنها 189 شخصا.
والحادث الثاني لنفس الطائرة خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، حيث تحطمت في 29 أكتوبر / تشرين الأول 2018، طائرة شركة الخطوط الجوية "لايون إير" الإندونيسية.
وأخرجت هيئات طيران في جميع أنحاء العالم أساطيل بوينغ 737 ماكس من الخدمة، بينما أوقفت الشركة الأمريكية المصنعة للطائرات تسليم طلبيات بآلاف الطائرات من طراز كان من المفترض أن يصبح العمود الفقري لمستقبل الصناعة.
وأثارت أوجه الشبه بين الواقعتين ذعر الركاب في جميع أنحاء العالم، وتسببت في خسارة أسهم الشركة 26 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية إن معلومات جديدة تم استقاؤها من حطام الطائرة وبيانات منقحة بشأن مسار الرحلة تشير إلى بعض التشابه بين الكارثتين.
وقالت وزيرة النقل الإثيوبية إن التحقيقات الأولية تؤكد أن طائرة بوينغ كانت صالحة للملاحة الجوية.
وتابعت الوزيرة الإثيوبية أن قائد الطائرة تلقى تعليمات واضحة للتحكم بمسارها.
وأشارت الوزيرة إلى أنها تتوقع انتهاء التحقيق بحادثة طائرة بوينغ خلال عام.
وأكدت أن التحقيق الأولي بحادثة سقوط الطائرة الإثيوبية يدعو شركة بوينغ المصنّعة لإعادة النظر بجهاز التحكّم.