الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقالت مولر، في مجلس الأمن الدولي: "نعول أن تحتوي جميع الأطراف، وخاصة تركيا وروسيا، كضامنين لاتفاقية وقف التصعيد، باحتواء التصعيد الحالي والإصرار على التنفيذ الكامل لمذكرة 17 أيلول/ سبتمبر".
وأشارت إلى أنه: "الأكثر أهمية من أي وقت مضى، هو أن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي وأن تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي وتقليل الأضرار التي تلحق بالسكان المدنيين".
واختتمت مولر، قائلة: "كما ذكر الأمين العام مرارا، فإن أي هجوم عسكري واسع النطاق على إدلب لن يكون مقبولا على حساب أرواح البشر ومعاناتهم".
هذا وأعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، متحدثا في مؤتمر موسكو الدولي للأمن، اليوم الأربعاء ، نقلاً عن دمشق الرسمية، أن الغارات التي شنها التحالف الغربي أدت إلى مقتل 3000 شخص على الأقل في سوريا. وأشار إلى أنه المرحلة العسكرية الحالية للنزاع في سوريا قد انتهت، وجرى إطلاق آلية للتسوية السياسية والمصالحة بين الأطراف المتحاربة.
في وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، في مقابلة مع "سبوتنيك"، إن الجانب الروسي سيواصل تعاونه بنشاط مع أنقرة لحل مشكلة إدلب. وبحسب قوله، يتم تنظيم الوضع في إدلب السوري بموجب مذكرة روسية تركية مؤرخة في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، والتي ينبغي أن يؤدي تنفيذها إلى القضاء على الوجود الإرهابي هناك.