وأعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، ناقشا عبر الهاتف، الوضع في سوريا، وأكدا على أولوية إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "تواصل نقاش الوضع في الجمهورية العربية السورية، في سياق الاجتماع الدولي حول سوريا الـ12 الذي جرى في نورسلطان بتاريخ 25-26 نيسان/أبريل، وتم التأكيد على أولوية مهمة إطلاق عمل اللجنة الدستورية، وأنه يجب، مع ذلك، الالتزام دون شروط بمبادئ السيادة ووحدة أراضي سوريا".
وأضاف البيان: "تم التركيز على أهمية التنسيق الوثيق لتحركات روسيا وتركيا، لفرض الاستقرار بمحافظة إدلب، وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لقمع المجموعات الإرهابية".
هذا وكانت الدول الضامنة [روسيا وتركيا وإيران،] قد أكدت في البيان الختامي للجولة الـ 12 لمحادثات أستانا حول التسوية في سوريا عزمها الالتزام بتنفيذ اتفاق استقرار إدلب كاملا، بما في ذلك تسيير الدوريات المنسقة والعمل النشط لمركز التنسيق الثلاثي، كما أكدت مواصلة التعاون من أجل دحر "داعش" و"النصرة" (تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا) وغيرهما من التنظيمات الإرهابية بشكل كامل.
وأكدت الدول الضامنة أن لا حل عسكريا للنزاع في سوريا، مجددة التزامها بالدفع بالعملية السياسية التي يقودها ويجريها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.