وجهت النيابة العامة في بيانها، الذي نشرته وكالة الأنباء السودانية، بالإسراع في إكمال التحريات في كافة بلاغات القتل في الأحداث الأخيرة.
وقال البشير في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي في خطاب جماهيري بولاية النيل الابيض، إن "الطبيب (بابكر عبد الحميد) الذي قتل في بري الخميس الماضي، قتل من داخل المظاهرات بسلاح غير موجود لدى قوات الشرطة ولا الجيش ولا السودان".
وكلفت أسرة الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، 4 محامين بينهم رئيس البرلمان الأسبق أحمد إبراهيم الطاهر لتولي الدفاع عن البشير أمام النيابة العامة والمحكمة حال إحالته إليها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مصدر من أسرة البشير أن "نحو 50 رجل قانون أبدوا استعدادهم للدفاع عن البشير".
ويخضع البشير لمذكرتي توقيف دوليتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية عامي 2009 و2010 بتهمة الإبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في إقليم دارفور بين عامي 2003 و2008.