وكانت الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز(بي — 52) وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
Reporter: "Mr. President, are we going to war with Iran?"
— CNN (@CNN) May 16, 2019
President Trump: "I hope not" https://t.co/mxjfOAcjHH pic.twitter.com/pnoBla2B3w
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو/ تموز 2015، و تم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتصف إدارة ترامب الاتفاق، الذي تفاوض بشأنه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بأنه معيب لأنه ليس دائما، ولا يتطرق بشكل مباشر لبرنامج الصواريخ الباليستية، ولا يعاقب إيران على شن حروب بالوكالة في دول أخرى بالشرق الأوسط.