وقال مراسل "سبوتنيك" في الرقة: "إن انفجارا بعبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، استهدف دورية تابعة لتنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" المسلح والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية مساء السبت، في الطريق الواصل بين البانوراما ومفرق الجزرة في الأطراف الغربية لمدينة الرقة، ما أدى إلى وقوع جميع عناصر الدورية والبالغ عددهم 12 عنصرا، قتلى ومصابين.
وأضاف المراسل: "بعد مرور نصف ساعة على وقوع الانفجار الأول وقع انفجار ثان بعبوة ناسفة بالقرب من دوار الدلة بجانب فندق أوديسا، مشيرا إلى أن الانفجار استهدف مجموعة من المدنيين وأوقع بينهم قتلى وجرحى".
وتابع المراسل: "وقع انفجار ثالث قبيل منتصف ليل السبت عند دوار الباسل في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الرقة بالقرب مساكن الادخار، واستهدف دورية تابعة لتنظيم قسد خلال مرورها في الدوار، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين عناصر الدورية وبين المدنيين".
ولفت المراسل، إلى وقوع انفجارين ليل الجمعة في الرقة الأول استهدف مقر للشرطة العسكرية يتبع لميليشيات قسد بالقرب من مبنى العيادات الشاملة بينما وقع الانفجار الثاني بالقرب من شركة الكهرباء، وقد أدى الانفجاران إلى وقوع نحو 35 شخصا قتلى ومصابين من عناصر ميليشيات قسد ومن المدنيين.
وأشار المراسل إلى أن الجهة التي تقف وراء هذه التفجيرات لا تزال مجهولة، إذ لم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه العمليات، لافتا إلى أن وجهاء عشائر في الرقة يتهمون قيادات ميليشيات قسد نفسها بالوقوف وراء هذه التفجيرات، تنفيذا لأوامر أمريكية بهدف تضخيم وجود خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي "إعلاميا"، ما يخلق مبررات لإطالة أمد بقاء القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات.