وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن حاملة طائرات ستينس غادرت نهاية آذار/مارس قاعدة الأسطول الخامس في البحرين متوجهة إلى فرنسا وبعدها إلى الشاطئ الأطلسي الأمريكي، وكان يفترض أن تعوضها حاملة طائرات إبراهام لنكولن وأن تصل بسرعة إلى مياه الخليج.
وأرجعت الوكالة السبب في حفاظ حاملة الطائرات على مسافة كبيرة من منطقة التوتر إلى أن يكون البنتاغون يدرك جيدا امتلاك إيران لصواريخ متوسطة المدى قد تصل الى ما بين 300 و350 ميل قادرة على استهداف السفن الحربية الأمريكية، وكذلك خطر الزوارق الحربية التي تحمل قاذفات يصعب على منظومة الصواريخ باتريوت اعتراضها بسبب تحليقها على مستوى منخفض جدا.
وكان جنرال إيراني قد صرح، أمس السبت، بأن بلاده يمكنها إغراق السفن الحربية الأمريكية في قاع البحر بطواقمها وطائراتها، ونقلت وكالة "ميزان" للأنباء عن الجنرال مرتضى قرباني، مستشار القيادة العسكرية الإيرانية، قوله إن بوسع إيران أن تغرق السفن الحربية التي ترسلها الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج باستخدام صواريخ و"أسلحة سرية".