ووصف جوعان بن حمد شقيق أمير قطر "جريمة قرصنة وكالة الأنباء" بـ"الخطيئة"، ورأى أن هذه الذكرى بعد مرور عامين أصبحت "مناسبة لهجاء الغدر ومحفزا للتأمل في طبيعة تفكير رؤوس الشياطين… لقد كانت تلك الجريمة شرارة الحريق الذي شب بين المجتمع الخليجي المتآصر".
واعتبر في كلمات شديدة عن خصوم بلاده في هذه الأزمة، أنهم "حمالة الحطب"، ولا يزالون يمارسون عملا فطروا عليه.
بعد حولين كاملين من عمر الخطيئة أصبحت #ذكرى_جريمة_قرصنة_وكالة_الأنباء
— جوعان بن حمد (@JoaanBinHamad) May 23, 2019
مناسبة لهجاء الغدر ومحفزا للتأمل في طبيعة تفكير رؤوس الشياطين
لقد كانت تلك الجريمة شرارة الحريق الذي شبّ بين المجتمع الخليجي المتآصر، ورغم ذلك لا تزال حمالة الحطب تحمل حطبها وتمارس عملها الذي فُطرت عليه..#قنا
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، اعتبرها خلال تغريدة له، طعنة في الظهر ورأى رئيس الدبلوماسية القطرية في انتقادات لاذعة، أن شعب بلاده تعرض لجريمة "قرصنة مدبرة وتلفيق وأكاذيب برر بها الطاعن حصاره الجائر".
يصادف الليلة الذكرى الثانية لطعنة الظهر التي تعرض لها الشعب القطري بجريمةِ قرصنةٍ مدبرة و تلفيق و أكاذيب برر بها الطاعن حصاره الجائر على دولة #قطر و شعبها. جريمةٌ وضعت شعوب دول الخليج في موقفٍ مفككٍ لا يحسد عليه.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) May 23, 2019
وتؤكد الدوحة أن وكالة الأنباء الرسمية "قنا" تعرضت في 24 مايو/ آيار 2017 لعملية قرصنة، نشرت بواسطتها تصريحات منسوبة لأمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، مؤكدة أن هذا الحدث كان الشرارة التي فجرت أزمة في منطقة الخليج، تأججت بشكل حاد على مدى العامين الماضيين. ومنذ 5 يونيو 2017، تقاطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.