وتابع روحاني قائلاً "لا يمكن أن يظلم شعب بهذه العظمة وبقية المسلمين الذين هم أخوتهم يصمتون، فلسطين والقدس رمز للمقاومة لكل المسلمين وإسرائيل رمز للعدوان الذي يظلم المسلمين ويعتدي عليهم".
وكان قد أعُلن في واشنطن والمنامة، بوقت سابق من الشهر الجاري، أن الشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن"، سيُطلق الشهر المقبل.
وجاء في بيان مشترك، أن البحرين ستستضيف، بالشراكة مع الولايات المتحدة، ورشة عمل تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، بمشاركة مسؤولين سياسيين ورجال أعمال، وذلك في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من حزيران/ يونيو المقبل.
وأشار روحاني إلى ما وصفه بـ "قوة الردع" التي أوجدتها الفصائل الفلسطينية أمام إسرائيل في الاشتباك الأخير (في إشارة لقصف إسرائيل لقطاع غزة أوائل أيار/ مايو الجاري أوقع عشرات القتلى والمصابين)".
وفي سياق متصل لم يستبعد الرئيس الإيراني إمكانية استئناف الحوار مع الولايات المتحدة في حال إذا رفعت واشنطن العقوبات عن بلاده وتوقفت عن قمعها".
وأضاف "في أي وقت، عندما يتوقفون عن قمع الأمة الإيرانية، ويرفعون العقوبات ويوفون بالتزاماتهم، يمكنهم العودة إلى طاولة المفاوضات، التي تركوها هم أنفسهم، فهذا الطريق لم يتم إغلاقه لهم".
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير خلال الشهر الماضي، حيث فرضت واشنطن عقوبات صارمة على المجالات الرئيسية للاقتصاد الإيراني وتواصل زيادة الضغط عليها.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.