ودعا التجمع في البيان المواطنين للتوجه إلى مقر الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، محملا المجلس العسكري المسؤولية عن القتل الذي ترتكبه مليشيات بأوامره على حد وصف البيان.
نداء عاجل
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 3, 2019
ندعو المواطنين في كل احياء العاصمة القومية للخروج للشوارع وتسيير المواكب والتوجه الآن فوراً إلى ارض الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة، للدفاع عن المعتصمين ووقف المجزرة التي تقوم بها مليشيات النظام والجنجويد.#عيدنا_اعتصام
يذكر أن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، حذر أول أمس السبت من أن تشكيل حكومة مدنية في الأوضاع الحالية، والتي تشهد تصاعدا في المواجهات بين قوات الأمن والمعتصمين المناهضين للمجلس، سيكون نوعا من الفوضى.
كما نؤكد أن المجلس العسكري الانقلابي يتحمل المسئولية كاملة عن الجرائم والقتل الذي ترتكبه المليشيات الآن بأوامره، ونؤكد أن سيف العدالة والمحاسبة ستطال كل عضويته، كما نحذر القوات المشاركة في إطلاق الرصاص والقتل الآن أن المحاسبة فردية ولا تسقط بالتقادم.
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 3, 2019
إعلام التجمع
٣ يونيو ٢٠١٩
وقال دقلو، في تصريحات صحفية أثناء حفل إفطار، "ليس لدينا مشكلة في تسليم الحكومة للمدنيين، لكن يجب أن تشمل جميع الشعب السوداني"، مضيفا، "سنحسم أي فوضى في البلاد لأجل الحكومة المدنية المقبلة تكون وطنية وتحكم بهيبة القانون، لكن حكومة مدنية بالأوضاع الحالية ستكون فوضى".
وكانت قوات الشرطة العسكرية أطلقت النيران باتجاه معتصمين عند جسر النيل الأزرق، الذي يبعد نحو 500 متر عن مقر الاعتصام المستمر منذ أكثر من شهر أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، إثر حراك شعبي. وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.