وكرر الرئيس الأمريكي طلبه بأن يفي كل أعضاء الحلف بحجم الإنفاق المستهدف على الدفاع، والذي يبلغ اثنين في المئة من إجمالي الناتج المحلي سنويا؛ بحسب وكالة "رويترز".
اتفقت مع رئيسة الوزراء على ضرورة أن يزيد حلفاؤنا في حلف شمال الأطلسي إنفاقهم الدفاعي… كلانا يعمل بجد من أجل هذه الغاية.
وأضاف ترامب:
نتوقع أن يفي عدد متزايد من الدول بالحد الأدنى اللازم، الذي يبلغ اثنين في المئة من إجمالي الناتج المحلي. يجب على كل أعضاء الحلف الوفاء بالتزاماتهم من أجل معالجة التحديات الحالية.
وفي السياق نفسه، كشف ترامب عن أحد أعظم تهديدات العصر، قائلا.
من بين التهديدات الرئيسية التي تواجه بلداننا تطوير الأسلحة النووية وانتشارها. وقد يكون هذا الأمر من أخطر التهديدات.
بالإضافة إلى ذلك، صرح ترامب مرة أخرى أن واشنطن لن تسمح بظهور أسلحة نووية في طهران.
وفي وقت سابق، وجهت الولايات المتحدة دعوة جديدة لجمهورية إيران الإسلامية لبدء حوار "بلا شروط مسبقة"، لكن دون التخلي عن عقوباتها بحق طهران.
وانسحبت إيران من بعض الالتزامات في الاتفاق النووي بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة منه.
وكان الاتفاق النووي يهدف إلى الحد من طموح إيران النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، ولكن التوتر بين واشنطن وطهران ازداد حدة في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.