وقال في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، تم تناقلها في العديد من وسائل الإعلام الأخرى: "كان الحصار حافزًا جديا لدولة قطر لتحقيق العديد من القفزات المهمة، بما في ذلك الاستراتيجيات الاقتصادية، وتوسيع المشروعات الزراعية والصناعية، وزيادة الاستثمار في السوق المحلية، والنمو في الإنتاج المحلي، وزيادة التجارة مع دول العالم". مضيفا: "منذ بداية الحصار تم إنشاء 32 ألف شركة جديدة، أي بزيادة 34% عن العامين السابقين".
وخلال عامين من الحصار، عقدت غرفة تجارة وصناعة قطر اجتماعات مع أكثر من 200 وفد لمناقشة فرص الاستثمار الثنائية وإمكانية إقامة شراكات وتحالفات اقتصادية.
وفي الوقت نفسه، قال آل ثاني، إن وجود خطط استراتيجية متوازنة وتعاون بين جميع قطاعات الاقتصاد ساعد على تجاوز الحصار المفروض على الإمارة.
وأشار إلى أنه في عام 2018، زادت صادرات السلع غير النفطية من الإمارة بنسبة 35.1%، أي 24.4 مليار دولار، مقارنة مع 18.05 مليار وردت من صادرات السلع غير النفطية في عام 2017.