والبرنامج الجديد قادر على تحديد وتمييز صرخات الأطفال الرضع، لإخبار الآباء والأمهات بما يريده أطفالهم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واعتمد الفريق المطور للبرنامج، على "خوارزمية محددة"، تستند إلى التعرف التلقائي على الكلام، للكشف عن ميزات صرخات الأطفال والتعرف عليها.
كما يمكن للخوارزمية الجديدة أن تميز معانى كل من إشارات الصرخات الطبيعية وغير الطبيعية، حتى فى البيئات الصاخبة، ولعل الأهم من ذلك، أن الخوارزمية تعمل مع مختلف الأطفال، مما يعنى أنه لا يمكن استخدامها فقط من قبل الآباء، بل يمكن أيضا استخدامها من قبل الأطباء لفهم معنى الصراخ من الأطفال المرضى.
وفي حين أن صرخة كل طفل فريدة من نوعها، إلا أنها تشترك في بعض الميزات الشائعة، عندما تنتج عن نفس الأسباب.
وقال مؤلف الدراسة، الدكتور ليتشوان ليو: "مثل لغة خاصة، هناك الكثير من المعلومات المتعلقة بالصحة فى أصوات صراخ الأطفال المختلفة، مضيفا:" الاختلافات بين الإشارات الصوتية تحمل فى الواقع المعلومات، ويتم تمثيل هذه الاختلافات من خلال ميزات مختلفة لإشارات البكاء".
وأشار "ليو" إلى أن "الأهداف النهائية من ذلك الاختراع هى وجود أطفال أصحاء وأقل ضغط على الآباء والأمهات ومقدمى الرعاية، موضحا في هذا الصدد:" نحن نتطلع إلى التعاون مع المستشفيات ومراكز البحوث الطبية، للحصول على مزيد من البيانات وإدخال سيناريو الشرط، ونأمل أن يكون لدينا بعض المنتجات لممارسة سريرية".