ويأتي ذلك في الوقت الذي تنهي فيه الولايات المتحدة مشاركة أنقرة في برنامج الطائرة المقاتلة المتقدمة، بسبب خطط تركيا شراء أنظمة دفاع جوي روسية.
وقال اللفتنانت كولونيل مايك آندروز المتحدث باسم البنتاغون "دون تغيير في السياسة التركية، سنواصل العمل عن كثب مع حليفنا التركي بشأن إنهاء مشاركتهم في برنامج إف-35".
وكان مسؤولون أمريكيون، قالوا يوم الجمعة 7 يونيو / حزيران، إن الولايات المتحدة قررت التوقف عن قبول أي طيارين أتراك إضافيين، يعتزمون القدوم إلى الولايات المتحدة للتدريب على طائرات مقاتلة من طراز"F-35"، في إشارة واضحة إلى النزاع المتصاعد بشأن خطط أنقرة ل شراء الدفاعات الجوية الروسية.
I'm reporting that Turkish F-35 pilots no longer flying at Luke Air Force Base in Arizona, as U.S. winds down Ankara's participation in F-35 program. We had heard last week that, although no new pilots would be allowed, ones in US already would keep training until end-July.
— Phil Stewart (@phildstewart) ١٠ يونيو ٢٠١٩
وبحسب وكالة رويترز، رجح المسؤولان الأمريكيان، اللذان تحدثا إلى إليها هذا الأسبوع شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إمكانية إلغاء القرار، ربما إذا غيرت تركيا خططها. وقالا إن القرار لم يطبق، حتى الآن، إلا على المجموعات القادمة من الطيارين الأتراك وطواقم الصيانة، الذين كانوا سيصلون عادة إلى الولايات المتحدة.
وقالت المصادر، إنه لم يصدر قرار رسمي بعد بوقف تدريب الطيارين وطواقم الصيانة التركية في قاعدة لوك الجوية في أريزونا.
وكانت وكالة "رويترز"، قالت الثلاثاء 28 مايو / آيار، إن واشنطن تضع في اعتبارها إمكانية تعليق التدريبات الخاصة بالطيارين الأتراك، على مقاتلات "إف 35"، التي تشارك تركيا في تصنيعها مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى.
وتشهد العلاقات بين البلدين مرحلة متأزمة بسبب صفقة صواريخ "إس 400"، التي تعاقدت تركيا عليها مع روسيا.
وبينما تصر تركيا على حقها في الحصول على الصواريخ الروسية، تعارض واشنطن تلك الصفقة، وتحاول الضغط على أنقرة لإيقافها.
وتلوح واشنطن بوقف إمداد تركيا، حليفها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمقاتلات "إف 35" الشبحية، إذا لم توقف صفقة الصواريخ الروسية، وتقول إن الصواريخ الروسية (إس 400)، لا يمكنها التكامل مع المنظومات الدفاعية الغربية.
وتقول واشنطن إن شراء تركيا للصواريخ الروسية يمثل خطورة كبيرة على المقاتلات الأمريكية، إذا حصلت تركيا على كلاهما.