وأكد الناغي: "صعوبة عودة تركيا كوجهة جذابة للسائح السعودي مرة أخرى مستقبلا، نظرا لاستهلاكها، وعدم تمتعها بالأمن والاستقرار الذي يبحث السائح عنه، وعبر عن ذلك بقوله: "نرى أن السفر إلى تركيا سيستمر في الانخفاض، ولن تكون وجهة جذابة كما كانت في العهد السابق، ليس فقط بسبب التطورات السياسية، لكن السائح دائما يبحث عن الجديد، ويفضل الوجهات التي تتميز بالأمن والاستقرار، لكن تركيا تعاني من الكثير من التقلبات والأحداث في الأعوام الأخيرة".
وأشار إلى أن "برامج تركيا ما زالت معروضة لديهم على موقع الشركة، لعدم وجود حظر رسمي على السفر إليها، لكنهم لم يعدوا يروجون لها، في ظل استهلاكها، وظهور بدائل أخرى أفضل وبأسعار منافسة، حسب تعبيره. وأكد أن غرفتا الرياض والشرقية التجاريتين، حثت على تقديم تسهيلات للراغبين في تعديل حجوازاتهم وتغيير وجهة سفرهم من تركيا إلى أي بلد من البلدان الشقيقة التي تتمتع بالأمان وباحترام حقوق السائح.
وحول البدائل المتاحة لتركيا، والتي يمكن للسائح السعودي السفر إليها، قال: "توجد بدائل عديدة الآن، ومن أفضلها البوسنة والهرسك، حيث تتميز بطبيعة ساحرة، وأسعار برامجها منافسة جدا ومتاحة للجميع".
وتشهد العلاقات التركية — السعودية، حالة من التوتر، بعد حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، وقطع العلاقات السعودية مع قطر التي تعتبر الحليف الأول لتركيا.