وأكد البيان: أنه "تم التطرق إلى مشاركة العراق في مؤتمري القمة العربية الطارئة والإسلامية، اللتين عقدتا في مكة المكرمة، وموقف العراق من الأزمة الحالية، والتأكيد على أنه مثّل موقف الدولة العراقية وترجم مصالحها العليا، وعبر على الصعيد ذاته عن إجماع عراقي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية".
وبحسب البيان، فقد "اتفق المجتمعون على ضرورة التنسيق بين الرئاسات الثلاث من أجل توحيد الخطاب الرسمي، واعتماد المسار المعتدل في علاقات العراق فيما يخص السياسة الخارجية".
وأوضح البيان أن "الاجتماع تدارس الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والتشريعية في البلاد، ومسألة إكمال تشكيل الكابينة الوزارية، ومناقشة ما نُفّذ من البرنامج الحكومي، وأهمية إنجازه لتحقيق تطلعات المواطنين".
وأضاف: "فضلا عن بحث الأوضاع في كركوك وديالى، حيث جرى التأكيد على ضرورة تضافر الجهود من أجل أن تنعما بالأمن والاستقرار من خلال اعتماد أسلوب الحوار البنّاء وبث روح التعايش السلمي بين مكوناتهما وإشراك الجميع في إدارتهما".
وكانت الرئاسة العراقية قد رفضت ما جاء في صياغة البيان الختامي للقمة العربية الطارئة، التي اختتمت أعمالها في مكة المكرمة يوم 31 مايو/ أيار الماضي، وقالت: "نود التوضيح أننا لم نشارك في صياغة البيان الختامي، وأن العراق يسجل اعتراضه على البيان الختامي في صيغته الحالية".
وأرجع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، اعتراض بلاده على البيان الختامي للقمة إلى موقف العراق من الأزمة في المنطقة، وعدم رغبته أن يكون ضمن محور ضد آخر.
وسبق حديث عبد المهدي تصريح لوزارة الخارجية العراقية أكدت فيه أن موقف العراق واضح وصريح من الأزمة الحاليّة بين الولايات المتحدة وإيران؛ وهو التهدئة، ومنع نُشُوب حرب في المنطقة.