وأكد الحريري أن مشاركته في قمة مكة كانت باسم لبنان، وقال "شاركت في قمة مكة باسم لبنان، وقرأت البيان الوزاري باسم اللبنان"، مشددا "ما قلته في قمة مكة يعبّر عن التزام لبنان بالبيان الوزاري والنأي بالنفس ومصلحة البلد".
من ناحية أخرى أعرب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن رغبته في عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وتطبيق القانون اللبناني عليه، لكنه شدد على رفضه للكلام العنصري، لأنه يولد الاحتقان ولا يعيد النازحين.
#سعد_الحريري
— Muhanad (@11111Muhanad) June 11, 2019
لن اقبل لا اليوم ولا بكرا ولا بأي وقت التطاول على الاجهزه الامنيه… pic.twitter.com/vpWQY7BMLm
وقال الحريري ردا على سؤال حول تزايد الخطاب المطالب برحيل النازحين السوريين، "أنا أريد للنازحين السوريين أن يعودوا، أمس واليوم وغدا، قبل أي لبناني آخر، وأريد تطبيق القانون اللبناني عليهم مثل كل زائر أو نازح".
وأضاف الحريري "لكن ما أريد قوله أن النازحين ليسوا مشكلة طائفة واحدة، بل مشكلة كل الطوائف، ومشكلة عن كل اللبنانيين، وهذه المشكلة علينا كلنا العمل عليها معا".
وأردف الحريري "علينا الحديث في هذا الموضوع بكل شفافية، لكن الكلام العنصري لن يرجع مليون ونصف سوري، بل سيعمل احتقان وهذا ما لا نريده".