جاء ذلك في كلمة المملكة في دورة المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
هيئة الأمم المتحدة
وأفاد المعلمي بأن المملكة تثمن إسهامات هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعزيز حقوق المرأة، في مجال القيادة والحكومة ومجال التمكين الاقتصادي من خلال الحث على تبني قوانين تعزز حقوق المرأة، إضافة إلى دعم تطوير الكيانات الحكومية والشراكات والمنظمات الدولية والسياسات لتمكين المرأة من التمتع بإمكانية أفضل من الاستفادة من الخدمات المالية والاستفادة من الموارد الإنتاجية.
وأشاد السفير عبد الله المعلمي بمشاركة الهيئة للنتائج المشجعة التي تعكس واقع تقدم المرأة، نتيجة تنفيذ الإستراتيجيات الرامية إلى اعتماد مبدأ الشراكة المتوازنة بين الرجل والمرأة في التنمية الوطنية، مؤكداً حرص المملكة على تقديم الدعم والتعاون بصفتها عضو بالمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للمرأة ولجنة وضع المرأة.
وقال المعلمي:
برزت تجربة المملكة هذا العام فيما يختص بالنتيجة في اثنين من نتائج أداء هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ألا وهي أن تؤدي المرأة دوراً قيادياً في نظم الحوكمة ومشاركتها فيها والاستفادة منها على قدم المساواة.
وأضاف:
لقد صدر الأمر الملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون أول امرأة سعودية يتم تعيينها سفيرة للبلاد في تاريخ المملكة، كما تم تفعيل قرار قيادة المرأة للسيارة في مختلف أنحاء المملكة، بعد تهيئة جميع المتطلبات المتعلقة بقيادة المرأة من إدارة المرور.
دعم المرأة وتمكينها
وأثنى مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير المعلمي في ختام الكلمة على إسهام هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مساعدة الدول الأعضاء في تعزيز وتطبيق القواعد والسياسات والمعايير العالمية، من خلال بناء القدرات وتسهيل الحوار بين أصحاب المصلحة.
وأكد أن المملكة تطمح إلى مزيد من التعاون الدولي وبرامج الشراكات لتعزيز التعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ودول مجلس التعاون، متمنياً للهيئة مزيداً من النجاح في استمرارها بتنفيذ الخطة الإستراتيجية للفترة بين 2018 و2021.