وأشار السيد خلال فعالية أقامتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع رابطة خريجي العلوم السياسية اليوم بمركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف في دمشق إن الحفاظ على الوطن يكون بالحفاظ على الثوابت والمسلمات التي تبدأ ببناء الأسرة ورعاية الجوار واحترام المقدسات وصولا إلى صيانة الوطن والدفاع عنه بالأرواح والدماء، كما نقلت وكالة "سانا".
وأكد وزير الأوقاف السوري أن الحركات الوهابية والإخوان لا تمت للإسلام بصلة وأن علماء سوريا قدموا التضحيات دفاعا عن وطنهم في مواجهة الإرهاب والتطرف.
المشاركون في الفعالية دعوا إلى تكريس الحوار وإقامة لقاءات دورية لبحث خطر التطرف وسبل مواجهته وأهمية التشاركية في مكافحته مطالبين بتوحيد المفاهيم وإيجاد مصطلحات أساسية تحدد السكة التي يجب السير عليها.