وقال نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح لإيران التي تنشد إبادتنا بالتموضع في المناطق المتاخمة لحدودنا، وسنبذل كل ما بوسعنا لمنعها من امتلاك أسلحة نووية".
وجاء هذا اللقاء قبل أول قمة ثلاثية عقدت، اليوم الثلاثاء، بين مستشاري الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، والإسرائيلي مئير بن شابات، والأمريكي جون بولتون.
وقال باتروشيف، خلال القمة إن أمن إسرائيل يجب توفيره مع الأخذ في الاعتبار مصالح البلدان الأخرى في المنطقة.
وأضاف: "نحن نتفهم مخاوف إسرائيل، ونريد القضاء على التهديدات الموجودة، حتى يتم توفير الأمن لإسرائيل، فهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا".
وتابع: "في الوقت ذاته يجب أن نتذكر المصالح الوطنية للدول الإقليمية الأخرى".
ومن جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، إن "إيران تعمل على زيادة التوترات في المنطقة".
وفي كلمته خلال انطلاق أعمال القمة الأمنية الإسرائيلية الأمريكية الروسية في القدس الغربية، أشار بولتون، إلى أن "إيران لديها أذرعها التي تحقق العنف والتهديد في المنطقة وهي تدعم حزب الله وتسلّح الميليشيات الشيعية في العراق"، معتبرا أن "الاقتصاد في إيران ينهار".
وأكد بولتون أن الطريق مفتوح أمام إيران للدخول في مفاوضات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي حتى بعدما شددت الولايات المتحدة العقوبات عليها، قائلا: "ترك الرئيس الباب مفتوحا أمام إجراء مفاوضات حقيقية للقضاء على برنامج الأسلحة النووية الإيراني بشكل كامل يمكن التحقق منه وعلى أنظمة إطلاق صواريخها الباليستية وعلى دعمها للإرهاب الدولي وتصرفاتها الخبيثة الأخرى في أنحاء العالم".