وذكرت وكالة "سانا" السورية، أن وحدات من الجيش السوري أحبطت هجوما "لإرهابيي "جبهة النصرة" على محور قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي فيما خاضت وحدات أخرى اشتباكات عنيفة مع مجموعات كبيرة من إرهابيي التنظيم شمال بلدة كفر نبودة وأوقعت قتلى في صفوفهم".
ولفتت الوكالة إلى الدور التركي قائلة: "تتلقى المجموعات الإرهابية دعماً عسكرياً وتمويلاً من قبل النظام التركي الذي يعمل بشكل متواصل على تقديم الحماية لتلك المجموعات حيث أظهرت المعارك وبقايا العربات المدمرة والأسلحة أنها من منشأ تركي وبعضها غربي أيضاً".
واستهدفت مدفعية الجيش والراجمات الصاروخية مواقع المسلحين وخطوط إمدادهم في قرية شير مغار في جبل شحشبو شمال غرب حماة.
ويواصل الجيش السوري استهدافه لمواقع وتحصينات وتحركات المجموعات المسلحة على محاور أرياف حماة وإدلب وحلب بهدف قطع إمدادات الإرهابيين واستنزاف قواهم على جبهات القتال، فيما بقيت خرائط السيطرة ثابتة في الأيام الأخيرة.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر عسكري أن الجيش السوري بدأ اتباع أساليب "حرب الاستنزاف" عن طريق استهداف طرق إمداد وتحركات الإرهابيين في العمق على محاور أرياف حماة وإدلب وحلب.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهدف من هذا التكتيك هو استنزاف قوى المجموعات المسلحة، مشيرة إلى أن خارطة الوضع الميداني، لا تزال على حالها رغم ضراوة المعارك، واستماتة الإرهابيين في إحداث أي خرق يسمح لهم باستعادة الاستثمار والتحشيد الإعلامي.
وبالإضافة إلى 3 أيام من الغارات على عمق المحاور في ريف حلب الجنوبي والغربي، أغار الطيران الحربي في الأيام الماضية على مواقع للمجموعات المسلحة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.