وقيل إن هذه الطائرة قامت برحلات تجسس في سوريا. واستمرت الضجة حتى بات معلوما أنه نصب تذكاري لطائرة شهيرة من طراز "ميغ-21".
ولم يقع الاختيار على طائرة "ميغ-21" لتتحول إلى نصب تذكاري هكذا بالصدفة، فهذه الطائرة تعتبر من المقاتلين القدامى في الشرق الأوسط عامة وفي سوريا خاصة.
وقال جهاز الإعلام التابع لإدارة مقاطعة ليبيتسك الروسية إن وفد المقاطعة حضر حفل إزاحة الستار عن تمثال مقاتلة "ميغ-21" في قاعدة حميميم التي يتواجد فيها طيارون عسكريون روس من المنتسبين لمركز الطيران في مدينة ليبيتسك.
جدير ذكره أن طائرة "ميغ-21" صعدت إلى السماء للمرة الأولى في عام 1958، ولا تزال تخدم العلم الوطني في 20 بلدا.